0
الرجل الذي ساهم في إنقاذ حياة 2 مليون طفل!
التسميات:
منوع
ويعود أصل الحكاية إلى تعرض هاريسون لجراحة خطيرة في صدره عندما كان عمره 14 عاماً، وحين احتاج لنقل 13 لتر من الدم! ما جعله يقسم حينها على أن لا يتوقف عن التبرع بالدم طول عمره لأن هذا الدم هو الذي أنقذ حياته!
وبالفعل ظل هاريسون يتردد على المستشفيات منذ كان عمره 18 عاماً بمعدل مرة كل عدة أسابيع حتى وصلت عدد مرات تبرعه اليوم إلى 984 مرة!
والمثير أن هاريسون اكتشف بعد أن بدأ في التبرع أن دمه يحتوي على أجسام مضادة نادرة جداً تساهم في إنقاذ حياة الأطفال الذين يولدون بمرض يسمى Rhesus وهو أحد أنواع الأنيميا الحادة. ولذا وبجانب إنقاذ حياة هؤلاء الأطفال ساهم هاريسون كذلك في تطوير عقار يسمى Anti-D الذي تقول التقديرات أنه ساهم في إنقاذ حياة 2.2 مليون طفل حتى الآن!
0
دفن القذافي في صحراء ليبيا
التسميات:
منوع
أعلن المجلس الوطني الانتقالي دفن العقيد معمر القذافي فجر اليوم في مكان سرّي في ليبيا، كما أعلن سقوط أكثر من مائة قتيل بانفجار وقع في خزان للوقود في سرت مسقط رأس القذافي.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر من المجلس الانتقالي قولها إن عددا من أقارب القذافي من سرت صلوا عليه بحضور ممثلين عن المجلس المحلي والمجلس العسكري لمدينة طرابلس بعد فتوى رئيس المجلس الأعلى للإفتاء صادق الغرياني بالتعامل مع الجثة وفق الشريعة الإسلامية.
وأرجع بعض المراقبين إحاطة مكان دفن القذافي بالسرية إلى "الحرص -على ما يبدو- على ألا يكون قبره رمزا".
وكان مسؤولو المجلس قد ذكروا في وقت سابق أن القذافي سيدفن في مكان مجهول في الصحراء لينهوا خلافا بشأن جثته التي بدأت تتحلل، ونقل جثمان القذافي وجثمان ابنه المعتصم مساء أمس الاثنين من موقع عرضهما للجمهور في مصراتة لدفنهما.
وقال مسؤول من المجلس الوطني الانتقالي لرويترز إن جثمان القذافي -الذي قتل الخميس الماضي في سرت في ظروف لا تزال غامضة- سيدفن اليوم في مكان ما بالصحراء المفتوحة في مراسم دفن بسيطة يحضرها مشايخ دين. وأضاف أن تحلل الجثمان وصل إلى حد يتعذر معه بقاؤه معروضا.
وكان فريقان من رويترز وأسوشيتد برس قد نقلا مساء أمس عن حراس الغرفة المبردة بمصراتة التي تعرض فيها منذ أيام جثث القذافي وابنه المعتصم ووزير الدفاع السابق أبو بكر يونس، أن تلك الجثث نقلت من هناك في شاحنات إلى مكان مجهول.
ونقل عن الناطق العسكري باسم المجلس العسكري لمصراتة إبراهيم بيت المال أن الجثث الثلاث ستدفن في قبور غير معلمة خوفًا من اكتشافها والعبث بها. وقال مسؤول من المجلس المحلي لمصراتة إن بعض الناس كانوا يريدون دفنه في "مقبرة الغزاة" بالمدينة، وهي مكان قرب البحر دفن فيه مئات من مقاتلي الكتائب. وأشار المسؤول إلى أن بعض الناس يريدون تسليم جثته إلى قبيلته "لكن لنا بعض المطالب. كثير من الناس خطفوا وقتلوا بواسطة أشخاص في سرت منذ الثمانينيات. طلبنا منهم إعادة تلك الجثث، ومنذ ذلك الحين لزموا الصمت". وكان مئات الليبيين قد وفدوا في الأيام الماضية إلى مصراتة لمشاهدة الجثث المسجاة في غرفة مبردة بمركز تجاري بإحدى ضواحي مصراتة. بيد أن مسؤولي المجلس الانتقالي والمجلس المحلي بمصراتة أغلقوا منذ عصر أمس الغرفة التي تعرض فيها الجثث وأوقفوا الزيارات. وفي وقت سابق قال مسؤولون في المجلس الانتقالي إن مفاوضات تجري مع ممثلين لقبيلة القذاذفة قدموا من سرت بشأن مكان وكيفية دفن العقيد الراحل وابنه المعتصم. لكنهم أوضحوا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق مع القبيلة لتسليم الجثتين، وتقرر في نهاية المطاف دفنهما في مكان سري بالصحراء. وقد دعت الولايات المتحدة أمس المجلس الانتقالي إلى التحقيق في ملابسات مقتل القذافي وعشرات من الموالين له تقول منظمات دولية إنهم أعدموا في سرت. وقالت متحدثة باسم الخارجية الأميركية إن هذا التحقيق سيرسل إشارة قوية لجميع الليبيين.